الرئيسية 08 الشبكة الاخبارية 08 أخبار عالمية 08 فرنسا والجزائر تحققان حول برنامج التجسس “بيجاسوس” الصهيوني

فرنسا والجزائر تحققان حول برنامج التجسس “بيجاسوس” الصهيوني

أعلنت فرنسا والجزائر، اليوم الخميس، فتح تحقيقين منفصلين في قضية برنامج التجسس “الإسرائيلي” “بيجاسوس”، بعد يومين من الكشف عن تجسس طال مسؤولين بالبلدين.

وقال الناطق باسم الحكومة الفرنسية، غابريال أتال، لإذاعة “ﻓرانس إنتر” المحلية، إن الرئيس إيمانويل ماكرون “يتابع القضية عن كثب، ويأخذ الأمر على محمل الجد”.

وأضاف أن ماكرون “ترأس صباح الخميس اجتماعا استثنائيا لمجلس الدفاع في الإليزيه (الرئاسة الفرنسية)، بشأن قضية بيجاسوس والأمن السيبراني في بلادنا”.

وكشف أن بلاده “بدأت تحقيقا في قضية برنامج التجسس الإسرائيلي بيجاسوس، بعد يومين من الكشف عن أن هاتف ماكرون، كان هدفا لاختراق محتمل”.

وأكد أن باريس تعمل بجدية على قضية الأمن السيبراني، وأنفقت خلال العام الماضي 100 مليون يورو (118 مليون دولار)، لحماية المؤسسات من الهجمات الإلكترونية.

فيما نقلت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، عن مسؤول في الإليزيه، لم تسمه، قوله إن “ماكرون قرر تغيير هاتفه ورقمه، وطلب تعزيز جميع البروتوكولات الأمنية بالتوازي مع العمليات التقنية الجارية”.

والثلاثاء، كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في تحقيق بعنوان “مشروع بيجاسوس”، أن ماكرون ورئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب و14 وزيرا آخر على الأقل، تم إدراجهم في قائمة الأهداف المحتملة لبرنامج “بيجاسوس”.

في السياق، أعلنت النيابة العامة الجزائرية، في بيان، فتح تحقيق بشأن معلومات حول عمليات تجسس طالت شخصيات محلية باستعمال برنامج “بيجاسوس”.

وأفاد البيان، بأنه “على ضوء ما تناولته بعض وسائل الإعلام الوطنية والدولية وتقارير واردة عن حكومات بعض الدول حول عمليات تجسس وتنصت طالت مواطنين وشخصيات جزائرية عن طريق برامج تجسس مصممة لهذا الغرض، فإن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق ابتدائي للتحري حول هذه الوقائع”.

والأربعاء، نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، نتائج تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية، عن أن برنامج “بيجاسوس” الإسرائيلي للتجسس، انتشر على نطاق واسع حول العالم، “واستخدم لأغراض سيئة”.

وزعم التحقيق أن حكومات 10 بلدان على الأقل من بين عملاء شركة “NSO”، بينها المغرب والسعودية.

فيما نفى كل من الرباط والرياض الاتهامات بالتجسس على هواتف شخصيات عامة وأجنبية، باستعمال إحدى البرنامج.

وتأسست شركة “NSO” عام 2010 ويعمل بها نحو 500 موظف، وتتخذ من تل أبيب مقرا لها.

About Author

%d مدونون معجبون بهذه: