الشبكة نت موقع ثقافي اعلامي شامل
أدانت دولة قطر “بأشد العبارات” قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف بلدية رفح، واجتياحها للمعبر البري والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء والسكن.
ودعت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها الأربعاء، إلى تحرك دولي عاجل يحول دون اجتياح المدينة وارتكاب جريمة إبادة جماعية وتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشددت على أن إجبار المدنيين على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة، يمثل انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية، ومن شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
وأكدت “موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال معبر رفح والتوغل في أطرافها الشرقية مع شن غارات متواصلة عليها أدت إلى عشرات الشهداء والجرحى.
القوى الوطنية والإسلامية: نرفض كل أشكال الوصاية على معبر رفح
أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية رفضها أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره، معتبرة ذلك شكلاً من أشكال الاحتلال.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أنّها تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام حول مخطط تولي شركة أمنية أمريكية إدارة ومراقبة معبر رفح البري.
وشدّد البيان على أنّ لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، وبصرف النظر عن مدى صحة هذه التقارير، لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره.
واعتبرت اللجنة ذلك شكلاً من أشكال الاحتلال، مشيرة إلى أنّ أيّ مخطط من هذا النوع سيتم التعامل مع إفرازاته كما يتمّ التعامل مع الاحتلال.
ووجهت القوى الوطنية والإسلامية نداءً إلى الجامعة العربية وكافة الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية بما تمثله من ثقل على المستوى الدولي والإقليمي، داعية إياهم إلى رفض أي مخططات أو محاولات تمسّ بالسيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح.
كما دعا البيان كافة الأطراف إلى رفض أيّ شكل من أشكال التعاون مع مثل هذه المخططات، منوهاً إلى أنّ إدارة الوضع الداخليّ شأن فلسطيني خالص، يتم التوافق عليه وطنياً عبر الآليات المتبعة والمتوافق عليها.
المركز الفلسطيني للإعلام: