قال تعالى:
{إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
🟢 تتهاوى أركان الكيان الصهيوني يوماً بعد يوم تحت ضربات المقاومة الفلسطينية التي لقّنت العالم درساً في الإرادة والإيمان.
ما ظنّه العدو “نزهة حرب” تحوّل إلى كابوسٍ طويلٍ كشف زيف قوته وأسقط أسطورته التي رُوّج لها لعقود.
غزة الصغيرة في مساحتها، الكبيرة في عزيمتها، قلبت الموازين وأربكت الحسابات، وأثبتت أن المحتل مهما امتلك من سلاح، فإنه ينهزم حين يواجه أمةً مؤمنةً لا تنكسر.
⚔️ خسائر العدو… وانهيار الأسطورة
خسرت إسرائيل الحرب بكل أبعادها: عسكرية، واقتصادية، وسياسية، وأخلاقية.
فقدت سبعة آلاف جندي في ميادين غزة، وأُصيب أكثر من خمسة وعشرين ألفاً بإعاقات دائمة، فيما تحوّلت مئات الدبابات والمجنزرات إلى حطامٍ تحت أقدام المجاهدين.
سقطت أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”، واهتزّت صورة الاحتلال أمام رجالٍ يقاتلون بعقيدةٍ لا تعرف التراجع.
الاقتصاد الإسرائيلي نزف أكثر من 150 مليار دولار، وتحوّلت الحرب إلى عبء ثقيل على المجتمع الصهيوني.
توقفت المشاريع، وتراجعت التجارة، وهربت الاستثمارات، فيما تصاعدت موجة الغضب الشعبي ضد حكومة نتنياهو التي غرقت في الفشل والانقسام.
أما سياسياً، فقد انهار مشروع التطبيع الذي كان الاحتلال يتباهى به، وتبدّدت أوهامه في تصفية القضية الفلسطينية.
انقلبت عليه علاقاته الخارجية، وتراجعت سمعته الدولية، وخسر دعم الرأي العام الغربي الذي بدأ يرى جرائمه بوضوحٍ بعد أن كانت تُخفى خلف ستار الإعلام المنحاز.
في الداخل، تفككت الجبهة الإسرائيلية، وسقطت الثقة بين الشعب والجيش والحكومة.
تحوّل الكيان إلى دولةٍ مرتبكةٍ تتآكل من الداخل، يعيش رعب الصواريخ، وانقسام الشارع، وانهيار المعنويات.
لم تعد إسرائيل تُرعب أحداً… بل أصبحت هي الخائفة من شجاعة غزة.
🕊️ غزة… تكتب بدمها ملحمة الأمة
ورغم الحصار والدمار، خرجت غزة أكثر قوةً وشموخاً.
صمدت حين تراجع الآخرون، وأفشلت كل خطط الاحتلال في السيطرة عليها.
رفعت رأس الأمة عالياً وهي تقاتل وحيدة، بينما سقطت أقنعة كثيرة كانت تدّعي الحرص على فلسطين وهي تساوم عليها في الخفاء.
وفي خضمّ هذا المشهد البطولي، يظهر الفاشلون الذين يتّهمون المقاومة ويتحدثون بلغة الهزيمة، متناسين أن من يقاتل في سبيل الله لا يُلام على صموده، بل يُكرَّم على ثباته.
أولئك الضعفاء لا يرون إلا بمنظار الخوف، ويغفلون أن غزة اليوم تدافع عن شرف أمةٍ بأكملها.
المقاومة ليست مشروع دمار، بل مشروع كرامة وحرية، وستظلّ غزة عنوان العزّة ورمز الصمود، بينما يسقط المتخاذلون في مزبلة التاريخ.
📢 #غزة_العزة
#هزيمة_الاحتلال
#إسرائيل_تنهار
#المقاومة_شرف
#النصر_قادم
#الشبكة_الإسلامية_نت

الشبكة الجزائرية نت البوابة الجزائرية للاعلام والثقافة