الرئيسية 08 الشبكة الاخبارية 08 اخبار متنوعة 08 أهم 6 أفلام رسوم متحركة سجلت نضال الفلسطينيين

أهم 6 أفلام رسوم متحركة سجلت نضال الفلسطينيين

تعد مشاهدة الرسوم المتحركة أمراً مفضلاً لدى الأطفال، وقد تجذب قطاعاً من الكبار، خاصة إذا كان العمل متقناً ويحتوي على عناصر الإثارة والتشويق.

وتحظى القضية الفلسطينية ومعاناة أهل غزة تحت وطأة الاحتلال «الإسرائيلي» بحصة من إبداعات العاملين في هذا المجال، من خلال استخدامهم لتقنيات الرسوم المتحركة.

ومن بين الأفلام التي ساهمت في نقل الحقيقة والوعي حول القضية الفلسطينية إلى العالم قصة «بعيداً عن الوطن»، التي تجسد قصة «داليا»، وهي طفلة عمرها 8 سنوات تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وترافقها جدتها للتعرف على مسقط رأسها في مدينة رام الله.

ويعد فيلم «خيال الحقل»، من إنتاج عام 2013م، عملاً متميزاً يجسد معاناة اللاجئين، وهو من أوائل أفلام الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، ويقدم من خلاله المخرج الفلسطيني خليل المزين قصة الطفلة الصغيرة «ريما» التي تفقد والديها في حادث سير على الحدود الفلسطينية، وترتبط بخيال الحقل الذي صنعه لها والدها، وبعد اقتلاع جندي «إسرائيلي» له تبدأ مع أصدقائها رحلة البحث عنه.

أما فيلم الرسوم المتحركة «البرج»، فهو ينقل واقع مخيم برج البراجنة في لبنان الذي يعيش فيه اللاجئون الفلسطينيون، ويرصد محطات مختلفة في أزمة اللاجئين، من خلال بطلة الفيلم «وردي» التي منحها جدها مفتاح الدار في فلسطين، وتتمسك بأمل العودة إلى الوطن، وقد استغرق إنجاز العمل 7 سنوات، والفيلم من إنتاج نرويجي سويدي فرنسي، صدر عام 2018م، ويعد أول فيلم يقدم قصة فلسطينية تُحكى من خلال الدمى المدمجة بالتقنيات الحديثة.

ويصنف فيلم «حكايات مفتاح» الذي أُنتج عام 2007م ضمن أوائل أفلام الرسوم المتحركة التي تناولت النكبة الفلسطينية، إذ استوحت صانعة الفيلم رسامة الكاريكاتير أمية جحا العمل من حكايات جدتها وشهادات حية.

ويهدف الفيلم من خلال 35 دقيقة إلى تسليط الضوء على حق العودة المقدس للفلسطينيين الذين تسبب الاحتلال «الإسرائيلي» في اقتلاعهم من بيوتهم وأراضيهم.

وهناك فيلم «فاتنة» عام 2009م، الذي عرض قصة فتاة تعيش في قطاع غزة تعاني مرض السرطان الذي ينتشر في جسدها، مع رصد أزمات انقطاع الكهرباء وإغلاق الحدود والحصار الذي تسبب في معاناة سكان القطاع.

أما فيلم «حلم الزيتون»، فهو أول فيلم كرتون عربي بطلته امرأة فلسطينية اسمها «مريم»، ويحكي الفيلم قصتها كطفلة فقدت بيتها وأرضها وأباها في نكبة عام 1948م، ويتابع حياتها بعد أن تصبح جدة تبحث مع أحفادها عن المفتاح الذي ضيعته لبيتها في عين كارم، وبعد صعوبات ومغامرات تعثر على المفتاح، وتعود إلى البيت والأرض لتحقق حلمها وتغرس فيها شتلة زيتون.

About Author

%d مدونون معجبون بهذه: