جميع الحقوق محفوطة لموقع الشبكة الجزائرية نت 2008 .. 2025
الرئيسية 8 الشبكة الاخبارية 8 تقارير ودراسات 8 شىء من الغضب يا أمة العرب …. “قوافل محاصرة: من يمنع الإغاثة عن غزة؟”

شىء من الغضب يا أمة العرب …. “قوافل محاصرة: من يمنع الإغاثة عن غزة؟”

“قوافل محاصرة: من يمنع الإغاثة عن غزة؟”
> شيءٌ من الغضبِ يا أمةَ العربِ،
غزّةُ تنزفُ.. والخذلانُ في النَّسَبِ،
قوافلُ الخيرِ عندَ البابِ محتبَسَةٌ،
تنتظرُ الفتحَ من أيدٍ بلا سببِ،
بوابةُ العُربِ.. أم أبوابُ عارِهمُ؟
تُقاسُ فيها الكراماتُ على الرُّتَبِ،
فهل نُعطي الدواءَ تصريحَ مَخافَةٍ؟
وهل تمرُّ الكرامةُ عبرَ مكتبِ طلبِ؟
في وقتٍ تتوالى فيه مشاهد الدم والدمار في غزة، تبقى القوافل الإنسانية حبيسة حدودٍ لا ترحم، تعرقلها إجراءات مشددة، رغم نداءات الأمة وصيحات الضمير العالمي.
هل يُعقل أن يُمنع الدواء والغذاء؟
هل أصبحت الحدود العربية أكثر قسوة من الأسلاك الإسرائيلية؟
أولاً: غزة والبوابة الجنوبية
قطاع غزة، المحاصر من الجو والبر والبحر، لا يملك سوى منفذٍ واحد إلى العالم العربي:
معبر رفح الحدودي.
🔻 معبر أم حاجز؟ حين تصبح الحدود خنجرًا في الخاصرة
ما كان يُفترض أن يكون ممرًا للنجاة، تحوّل إلى رمز للخذلان.
معبر رفح، الشريان البري الوحيد لغزة نحو العالم العربي، أُغلق أكثر مما فُتح، وارتبط اسمه في وعي الفلسطينيين بالتأجيل، المنع، والإذلال.
لماذا يخضع إنقاذ الأرواح لإذن سياسي؟
لماذا تُقاس المساعدات بمعايير أمنية بدل المعايير الإنسانية؟
إنها حدود عربية، لكنها في وجه غزة… أصبحت جدارًا من صمت وحديد.
ثانيًا: القوافل الممنوعة
منذ بداية العدوان الصهيوني الأخير، تقدّمت عشرات الهيئات والجمعيات الشعبية من دول المغرب العربي وتركيا وآسيا وأوروبا بطلبات لعبور القوافل نحو غزة،
لكن الرد جاء حاسمًا: “ممنوع العبور دون إذن دبلوماسي رسمي.”
وبذلك، أُجهضت قافلة “الصمود” المغاربية، وقبلها قوافل مغربية وماليزية وتركية.
ثالثًا: تاريخ من التضييق
ليست هذه المرة الأولى:
تم إغلاق معبر رفح لأشهر متواصلة بين 2014 و2020.
دُمّرت الأنفاق بالمياه والآليات، رغم كونها شريانًا للحياة.
احتُجز ناشطون داعمون لفلسطين أو رُحّلوا.
ووصِفت المقاومة في الإعلام الرسمي أحيانًا بـ”الإرهاب”.
رابعًا: واجب لا خيار
ليست دولة مجاورة فقط، بل قلب الأمة العربية والإسلامية، وواجبها الأخلاقي والقومي يفرض:
فتح المعبر بشكل دائم.
تسهيل عبور القوافل الشعبية.
دعم صمود الشعب الفلسطيني، لا خنقه.
خامسًا: الشعوب تتحرك… فمن يوقفها؟
رغم كل العقبات، تواصل الشعوب حراكها، وتصرّ على إيصال صوت غزة، ولو عبر “الحدود الإعلامية”، إن مُنعت جغرافيًا.
الخاتمة:
غزة لا تطلب جيوشًا ولا طائرات…
بل كسرًا للحصار، وفتحًا للمعابر، ومرورًا لعلب الدواء وقوافل الكرامة.
فمن الذي يمنعها؟ ولماذا؟
✴️ تقرير خاص من “الشبكة الإسلامية نت” حول أزمة المعابر والإغاثة إلى غزة
> شىء من الغضب يا أمة العرب!
هل بلغ الجرح الفلسطيني حدّ التعود؟
ألا تُحرّك قوافل الكرامة ضمائرنا؟
كيف تكون الحدود سيفًا في وجه الإغاثة، لا في وجه العدو؟
غزة لا تطلب جيوشًا ولا طائرات…
بل بوابة مفتوحة، وصوتًا لا يخون.
متى يصبح العبور نحو غزة فريضة لا استثناء؟
📢 شارك هذا المقال عبر: [فيسبوك] [تويتر] [تيليغرام]
🌐 الشبكة الإسلامية نت

عن الشبكة نت

اضف رد

arالعربية
جميع الحقوق محفوطة لموقع الشبكة الجزائرية نت 2008 .. 2025