تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 717 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.
آخر التطورات
أكدت مصادر طبية استشهاد 20 مواطنا في قصف إسرائيلي على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين، خاصة في مدنية غزة التي تتفاقم فيها أزمة التجويع والتدمير والقتل مع سعي الاحتلال لتفريغها من سكانها بالكامل.
واستشهد 9 مواطنين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السدرة في حيّ الدرج وسط مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال 3 غارات محيط مدرسة الحرية في شارع البرهام بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
واندلعت النيران في منازل المواطنين جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل على حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
واستشهدت المواطنة سهي اياد الأخرس متأثرة بجراحها بعد إصابتها برصاص الاحتلال داخل خيمتها في بئر 19 في مواصي خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال محيط مدرسة الحرية في شارع البرهام بحي الزيتون جنوب شرقي غزة.
واستشهد مواطنان بنيران مسيرة إسرائيلية في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين جدد في منطقة السوارحة غربي النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الديري في شارع المغربي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال صباح اليوم عدة غارات على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وأطلقت مسيرة إسرائيلية “كواد كوبتر” النار محيط منتره الشمالي في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
واستشهد الطفل مالك عبد الله الزقزوق وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية مركبة في حي الفاروق شرق بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقصفت قوات الاحتلال المناطق الواقعة جنوب جامعة القدس المفتوحة في مدينة غزة.
وفجرت قوات الاحتلال فجر اليوم العديد من العربات المفخخة وسط الأحياء السكنية في حي تل الهوى والشيخ رضوان في جنوب غزة وشمالها.
وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية إسرائيلية وسط مدينة خان يونس.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 65,344 شهيدا بالإضافة إلى 166,795 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 12,785 شهيدًا و54,754 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2523 شهيدا وأكثر من 18,496 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 442 شهيدًا، من بينهم 147 طفلا.
واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.
المركز الفلسطيني للإعلام