بينما تتعرض غزة لأبشع عدوان، ويمطر الاحتلال المدن الفلسطينية بالقنابل، يبقى السؤال الأخطر غائبًا عن الخطاب الرسمي العربي: ماذا عن ترسانة إسرائيل النووية؟ وكيف يمكن للأمة أن تقبل أن يمتلك الكيان الغاصب أسلحة دمار شامل في قلب المنطقة، من دون أي مساءلة أو مطالبة واضحة بتفكيكها؟
سياسة الغموض الإسرائيلية:
كيف تبني إسرائيل قوتها النووية على قاعدة «لا نؤكد ولا ننفي»، لتفادي الضغوط الدولية والإقليمية.
الحماية الغربية:
الدور الأمريكي في حماية هذا الملف ومنع أي مساءلة جدية عبر الأمم المتحدة أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الموقف العربي الباهت:
لماذا تكتفي البيانات العربية بالإدانة أو الحديث عن غزة، وتتجنب رفع مطلب إستراتيجي مثل تفكيك الترسانة النووية الصهيونية؟
السيناريو البديل:
كيف يمكن للعرب أن يطرحوا خطة عملية: الدعوة إلى «شرق أوسط خالٍ من السلاح النووي»، ربط أي علاقات أو تطبيع بانضمام إسرائيل لمعاهدة حظر الانتشار، وتشكيل جبهة دولية مع دول الجنوب.
في موقع الشبكة الإسلامية نت نؤكد أن التغاضي عن هذا الملف يهدد أمن الأمة جمعاء، وأن بقاء الترسانة النووية الصهيونية دون تفكيك هو قنبلة موقوتة ضد الاستقرار. إن مواجهة الاحتلال لا تكون فقط عبر إغاثة غزة، بل عبر فتح أخطر الملفات المسكوت عنها، ودفع العالم للاعتراف بخطورة وجود سلاح نووي بيد كيان عنصري استيطاني.
الترسانة_النووية #فلسطين #الشبكة_الإسلامية_نت
إدارة التحرير – موقع الشبكة الإسلامية نت