بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون
في إطار الاستجابة الفورية لتداعيات التقلبات الجوية الأخيرة، حلّ يوم السبت 17 ماي 2025 بمطار الديس بالولاية المنتدبة بوسعادة وفد وزاري رفيع المستوى، بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وذلك لمعاينة الأضرار الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي مست عدّة مناطق من ولاية المسيلة، لاسيما بوسعادة والمناطق المجاورة.
الوفد الوزاري:
السيد إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية
السيد لخضر رخروخ، وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية
السيد طه دربال، وزير الموارد المائية
السيد بوعلام بوغلاف، المدير العام للحماية المدنية
وكان في استقبالهم والي ولاية المسيلة السيد نجم الدين طيار، إلى جانب نواب البرلمان، والوالي المنتدب لبوسعادة، وأعضاء اللجنة الولائية للأمن، والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية، ورؤساء الدوائر المعنية، إضافة إلى مسؤولي المصالح التقنية والمنتخبين المحليين.
معاينة مباشرة للأضرار وتأكيد على حماية المواطنين
شملت الزيارة الميدانية عدّة مواقع متضررة، حيث وقف الوفد على حجم الخسائر المسجلة في شبكة الطرقات والمنشآت القاعدية والبنية التحتية، خاصة بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها بوسعادة والمناطق المحيطة بها.
وأكد وزير الداخلية إبراهيم مراد في تصريحه أن حماية الأرواح والممتلكات تُعد أولوية قصوى لدى الدولة الجزائرية، مشيرًا إلى تخصيص غلاف مالي قدره 270 مليار سنتيم لإنجاز مشروع حماية المدينة من خطر الفيضانات.
من جانبه، شدد وزير الموارد المائية طه دربال على ضرورة احترام آجال الإنجاز وضمان جودة الأشغال وفق المواصفات القياسية، مؤكدًا أن هذه المعايير كفيلة بالحد من الخسائر المادية والبشرية مستقبلاً.
قرارات عاجلة وتحرك ميداني سريع
تهدف هذه الزيارة إلى اتخاذ قرارات استعجالية لإصلاح الأضرار، وضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، مع متابعة تنفيذ المشاريع وفق مقاربة فعّالة تضع سلامة المواطن في قلب الأولويات.
تغطية خاصة من بوسعادة أنفو
