

كان من المفترض أن تكون هذه القمة نقطة تحوّل حقيقية، عبر إعلان مقاطعة شاملة للاحتلال اقتصاديًا وسياسيًا، وتجميد كل أشكال التطبيع معه، مع إطلاق صندوق عاجل لدعم غزة وإعمارها. لكن مرة أخرى، فضّل القادة الطريق الأسهل: بيانات شجب لا تغيّر شيئًا على الأرض.
في موقع الشبكة الإسلامية نت، نؤكد أن مثل هذه البيانات لم تعد تكفي، وأن غزة بحاجة إلى مواقف شجاعة بحجم تضحياتها. فالمطلوب اليوم ليس بيانات إنشائية، بل قرارات عملية تعيد للأمة اعتبارها، وتثبت أن فلسطين ليست قضية ثانوية، بل بوصلة الأمة ومركز كرامتها.
الجماهير اليوم لم تعد تقتنع بالكلمات المنمّقة، بل تنتظر أفعالًا بحجم الدم الفلسطيني النازف. فغزة لا تحتاج خطبًا ولا اجتماعات بروتوكولية، بل تحتاج وقفة عزّ حقيقية تثبت أن الأمة ما زالت حية، وأن فلسطين ستبقى في الصدارة مهما حاول البعض تهميشها.

#غزة #قمة_الدوحة #الشبكة_الإسلامية_نت
إدارة التحرير – موقع الشبكة الإسلامية نت
