تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 688 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
أكدت مصادر طبية استشهاد العديد من المواطنين وإصابة العشرات جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت.
واستشهد مواطن برصاص قوات جيش الاحتلال قرب محور “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال شمال وشرق وجنوب مدينة غزة.
وواصل جيش الاحتلال نسف منازل وتفجير روبوتات مفخخة في جباليا البلد شمال غزة.
واستشهد طفل جراء قصف طيران الاحتلال لبناية سكنية في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وشن طائرات الاحتلال الحربية غارة جنوب مخيم المغازي وسط قطاع غزة
وشن طيران الاحتلال الحربي غارة على المناطق الجنوبية لحي الصبرة بمدينة غزة
ونسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في منطقة الزرقا شرق حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف للمبان السكنية في الحي السعودي غرب مدينة رفح
وقصفت مدفعية جيش الاحتلال حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ومخيم جباليا ومنطقة جباليا النزلة، ومخيم البريج شمالي ووسط القطاع.
وأصيب مواطن بقصف الاحتلال محيط مفترق الغفري في شارع الجلاء، بمدينة غزة.
سقوط قذيفة مدفعية إسرائيلية على منزل قرب مفترق “بالميرا” في حي الرمال، غرب مدينة غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 62,622 شهيدًا و157,673 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت منهم 19 ألفًا منهم 18 ألفًا وصلوا إلى مستشفيات غزة، بعدما استهدفوا بالقصف الجوي أو المدفعي أو بنيران قناصة الاحتلال، فيما استشهدت 12500 امرأة أيضًا، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 10,778 شهيدًا و45,632 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2076 شهيدًا وأكثر من 15,308 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيدًا، من بينهم 114 طفلًا.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.
المركز الفلسطيني للإعلام