انتهت مباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات بين المنتخب الوطني المحلي ونظيره الغيني بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في مواجهة شهدت أفضلية واضحة للجزائر في فترات طويلة من اللقاء غير أن الحسم غاب عن الهجوم الجزائري مما جعل حسم التأهل يتأجل إلى الجولة الأخيرة أمام منتخب النيجر
الشوط الأول عرف سيطرة شبه تامة للخضر الذين صنعوا عدة فرص سانحة أبرزها رأسية محيوص التي أبعدها الدفاع بصعوبة وتسديدة مزيان القوية التي تصدى لها الحارس الغيني كايتا كما شهدت الدقيقة السابعة عشرة لقطة مثيرة للجدل بعد عرقلة أحد المهاجمين داخل المنطقة دون تدخل تقنية الفار ورغم تعدد المحاولات الهجومية إلا أن الشوط انتهى على وقع التعادل السلبي
مع بداية الشوط الثاني تركزت الكرة في وسط الميدان قبل أن يستعيد المنتخب الوطني زمام المبادرة ويهدد المرمى الغيني لكن عكس مجريات اللعب تمكن المنافس من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة الحادية والستين إثر خطأ دفاعي استغله المهاجم الغيني بنجاح بعدها أجرى المدرب مجيد بوقرة تغييرات بإقحام بيازيد ومشيد مكان محيوص وبلحوسيني ما منح دفعة إضافية للهجوم الجزائري
استمر الضغط الجزائري طيلة النصف الأخير من الشوط الثاني وسط تألق كبير للحارس كايتا الذي أحبط عدة محاولات قبل أن يتمكن بيازيد من تعديل النتيجة في الدقيقة الثامنة والثمانين برأسية محكمة حاول الخضر في الدقائق الأخيرة إضافة هدف الفوز مستفيدين من ست دقائق كوقت بدل ضائع غير أن الدفاع الغيني وحارسه صمدا حتى صافرة النهاية لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي
هذا التعادل يجعل المنتخب الوطني بحاجة إلى الفوز في مباراته الأخيرة أمام النيجر وانتظار نتائج باقي مباريات المجموعة من أجل ضمان التأهل إلى الدور المقبل في حين أكد المنتخب الغيني أنه خصم قوي ومنظم استفاد من أخطاء دفاعية كلفت الخضر نتيجة الانتصار