طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود”، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بتحرك “قوي” لوقف العدوان الصهيوني الذي يطال الصحفيين الفلسطينيين في غزة.
وركّزت المنظمة على جريمة ليلة الأحد التي أدت إلى استشهاد ستة صحفيين بينهم أنس الشريف ومحمد قريقع.
وكان الكيان الصهيوني اغتال ستة صحفيين فلسطينيين، بقصف خيمتهم في محيط مستشفى “الشفاء” بمدينة غزة.
وضمن الإبادة الجماعية التي ينفذها للشهر الـ22، أقرّ الكيان باستهداف الشريف وقريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل ومؤمن عليوة.
وشهد اليوم الاثنين، استشهاد صحفي سادس، هو محمد الخالدي، متأثراً بجروحه، وهو صحفي متعاون مع عدد من الوسائل الإعلامية.
وقالت منظمة “مراسلون بلا حدود” في بيانها: “كان أنس الشريف، أحد أشهر الصحافيين في قطاع غزة”.
وأضافت: “كان أنس صوت المعاناة التي فرضها الاحتلال على الفلسطينيين في غزة”، داعية إلى تحرك الأسرة الدولية لوقف العدوان الصهيوني”.
وأكدت المنظمة أهمية عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وهذا بُناءً على القرار 2222 لعام 2015 بشأن حماية الصحفيين في النزاعات المسلحة لمنع مثل عمليات القتل هذه بحق الإعلاميين.
في هذا الصدد، أشارت إلى أنها أودعت أربع شكاوى ضد الجيش الصهيوني لدى المحكمة الجنائية الدولية.
وانبنت الشكاوى على تهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الصحفيين في غزة.