الرئيسية 08 الشبكة الاخبارية 08 فلسطين المسلمة 08 كيف مهد اليهود لاحتلال فلسطين ؟

كيف مهد اليهود لاحتلال فلسطين ؟

مهد اليهود لجريمتهم بتزييف تاريخ الأنبياء والرسل والأمة المسلمة وتاريخ فلسطين، وقد قام بهذا الدور على أكمل وجه المستشرقون اليهود والنصارى وتلامذتهم من أبناء الأمة فزيفوا تاريخ البشرية تمهيداً لهذه الجريمة الشنعاء التي تعطي التبرير للمجرم على ارتكاب جريمته وتحوله من محتل مغتصب إلى صاحب حق.

ومن الأمثلة على ذلك:

أ- تزييف تاريخ الأنبياء والرسل:

ادعى اليهود زورا بهتاناً نسبتهم إلى أنبياء الله: إبراهيم وإسحاق ويعقوب والأسباط وموسى وعيسى وسليمان عليهم السلام زاعمين أنهم كانوا يهوداً، وأنهم ورثوا عنهم الرسالة والأرض، وهذا غير حقيقي، فلا علاقة ليهود التوراة بيهود القرن العشرين، فقد كان يهود التوراة مسلمين يتبعون دين الإسلام، أما يهود اليوم فهم يعبدون التلمود ولا علاقة عقدية بينهم وبين أنبياء الله المذكورين، فجميع أنبياء الله كانوا مسلمين، وإلى السلام كانوا يدعون منذ آدم عليه السلام حتى عيسى عليه السلام:

فسيدنا موسى عليه السلام كان مسلماً وإلى الإسلام كان يدعو: (وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ) (يونس: 84).

سيدنا إبراهيم: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (آل عمران: 67).

يعقوب: (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة: 133).

لوط: (قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ) (الذاريات).

يوسف: (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) (يوسف: 101).

سليمان: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) (النمل).

عيسى: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران: 52).

ب- تزييف تاريخ فلسطين:

قصة الحضارة: تأليف ول. ديوارنت، ترجمة محمد بدران، ج2 مج1. الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية ص 321 وما بعدها:

– يقول الكاتب: إن فلسطين هي أرض اليهود الموعودة منذ أقدم الدهور، ويزعم: “أنَّ اليهود هم شعب إبراهيم عليه السلام، وأن الله قد وعدهم هذه الأرض بعد إخراج الكنعانيين منها” (ص 324)، وأنهم قد عادوا إليها الآن بعد 18 قرناً من النفي والعذاب والتشريد، استمر الكاتب في تزييف تاريخ سيدنا داود، وسليمان، فزعم (ص 334) أنه: “ليس ببعيد أن يكون مكان الهيكل هو المكان الذي يشغله الآن الحرم الشريف في المسجد الأقصى”.

الحضارات السامية القديمة: تأليف س. موسكاتي، ترجمة د. يعقوب السيد بكر، زعم الكاتب أن:

– “اليهود ينتسبون إلى إبراهيم عليه السلام، وأنهم هاجروا سوياً من أرض العراق إلى أرض فلسطين التي وعدهم الله إياها، وزعم أن اليهود أقاموا بمصر فترة وخرجوا منها بعد اضطهادهم على يد أحد الفراعنة” (ص 139-140).. إلخ.

الشرق الخالد: مقدمة في تاريخ وحضارة الشرق الأدنى منذ أقدم العصور حتى عام 323 ق.م، د. عبدالحميد زايد، زعم الكاتب:

 – “أن داود عليه السلام كان متآمراً، وأنه كان يهودياً، وأنه جعل الدين اليهودي هو الديانة الرسمية لدولة “إسرائيل”، وأنه كان موسيقياً وشخصية مليئة بالمتناقضات” (ص 386).

– زعم أن سيدنا سليمان كان يدين باليهودية، وأن هيكل اليهود مكانه تحت قبة الصخرة في بيت المقدس.. إلخ.

حضارة مصر والشرق الخالد:  د. إبراهيم زرقانه وآخرون:

– زعم الكاتب أن داود قد وضع أساس معبد الإله اليهودي في عاصمته، وبذلك أصبحت اليهودية دين الدولة الرسمي، وتحدث عن القدس على أساس أنها عاصمة اليهود، وأنها كانت مقر البلاط الملكي لسليمان، وأن سليمان قد بنى هيكلاً ليهوه في مدينة القدس، كما زعم أنَّ أخبار سليمان أسطورة وخرافة.. إلخ.

الموسوعة العربية المسيرة: أشرف على تحريرها د. شفيق غربال:

– تسير على نفس الخط السابق (ص 1001) تقول عن سليمان: ابن داود نبي وملك اليهود وفي عهده بني الهيكل المقدس.. إلخ.

سياسة الاستعمار والصهيونية تجاه فلسطين في النصف الأول من القرن العشرين المجلد الأول، د. حسن صبري الخولي (مستشار عبدالناصر):

– يقول: وردت لفظة يهودية لأول مرة في التوراة عندما تعرض هذا السفر الديني للملك داود الذي أسس مملكة إسرائيل واستوى على عرشها (ص 5).

– ويزعم: ويلاحظ أن الملك سليمان الذي تربع على العرش بعد وفاة والده داود (960 -935 ق.م) أقام في القدس الهيكل المعروف باسمه، وسرعان ما غدا هذا الهيكل أكبر مركز روحي لليهود (ص 6).

قراءة في التلمود اليهودي

يعتبر اليهود كتاب التلمود كتاباً منزلاً وأفضل مما يسمونها التوراة وأجدر بالاحترام، حتى إن الحاخامات أدخلوا في روع اليهودي أنَّ من يخالف ما يسمونها بالتوراة يغفر له، أما من يخالف التلمود فلن يغفر له.

غرس التلمود في اليهود آمالاً كبيرة في السيطرة على العالم، وطلب منهم اتخاذ كافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة وصولاً إلى الهدف النهائي، وهو التسلط على العالم وإقامة إمبراطورية يهودية عالمية تمتد من الحدود العراقية التركية الإيرانية شرقاً إلى الأندلس (إسبانيا) غرباً، ويهدف اليهود إلى أن يمتد نفوذهم من جنوب المدينة المنورة 112 كم وإلى مناطق آبار النفط في نجد وكل إمارات الخليج العربي حتى تكون موانئ الخليج العربي منطلقاً لخطوط مواصلات تربط اليهود بدول آسيا في الهند والشرق الأقصى، وكذلك اغتصاب الأردن بضفتيه الشرقية والغربية والاستيلاء على لبنان كله وسورية كلها ولواء الإسكندرونة واغتصاب سيناء كلها والدلتا حتى مدينة الإسكندرية واحتلال العراق كله، وقد صرح موشيه باركوفيا، نائب رئيس أركان الكيان الصهيوني، في 5 يونيو 1990 (الأهرام)، بأن الجيش “الإسرائيلي” سيعبر قناة السويس ولن يقف عند حدود عام 1967، وبعد احتلال سيناء صرح موشي ديان، وزير دفاع الكيان الصهيوني الأسبق، في 6 يونيو 196،7 وهو يوم احتلال اليهود للقدس: لقد استولينا على أورشليم ونحن في طريقنا إلى يثرب وإلي بابل.

وقد ورد في التلمود على لسان حاخامات اليهود وهم يرسمون سياسة المستقبل: يجب على كل “إسرائيلي” أن يبذل جهده لمنع تملك باقي الأمم في الأرض حتى تبقى السلطة لـ”إسرائيل”، فإذا لم يتيسر لهم ذلك اعتبروا منفيين وأسرى، وإذا تسلط غير “الإسرائيليين” على أوطان “إسرائيل” حق لهؤلاء أن يندبوا ويقولو: “يا للعار.. يا للخراب”، ويستمر ضرب الذلة والمسكنة على بني إسرائيل حتى ينتهي حكم الأجانب، وقبل أن تحكم “إسرائيل” نهائياً على باقي الأمم يلزم أن تقوم الحرب إلى قدم وساق ويهلك ثلث العالم.

ينطلق اليهود في عدوانهم على البشرية على زعم خاطئ أنهم شعب الله المختار، وأنهم عنصر متميز عن بني آدم جميعاً، واليهودية في نظرهم ليست ديناً فحسب، بل هي قومية يلزمها رقعة من الأرض تتسع وتتسع حتى تصبح دولة كبرى تسيطر على العالم بأكمله.

وعليها الوصول إلى أهدافها كما نص التلمود وبروتوكولات حكماء صهيون أنْ: تلجأ لكل الوسائل المشروع منها وغير المشروع، ووسيلتها الأولى استخدام العنف والقوة والإرهاب والتهديد، وأن تلجأ إلى كبت الحريات وتكميم الأفواه المعارضة، وأن تستعين بمن تستطيع من الدول ضد من يعارضها من الدول الأخرى، وأن تغدر بالأعداء والأصدقاء على حد سواء إن رأت في ذلك مصلحة تعود عليها.

وهذه بعض نصوص التلمود:

– ليس الله معصوماً من الطيش والغضب والكذب (تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً).

– نطفة غير اليهودي كنطفة باقي الحيوانات.

– أرواح اليهود عزيزة عند الله بالنسبة لباقي الأرواح؛ لأن الأرواح غير اليهودية هي أرواح شيطانية تشبه أرواح الحيوانات.

– النعيم مأوى أرواح اليهود ولا يدخل الجنة إلا اليهود.

– يجب على كل يهودي أن يبذل جهده لمنع استملاك باقي الأمم في الأرض لتبقى السلطة لليهود وحدهم.

– إن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات، وإن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة.

– الفرق بين الإنسان والحيوان كالفرق بين اليهودي وباقي الشعوب.

– يسوع المسيح ارتد عن الدين اليهودي وعبد الأوثان، وكل مسيحي لم يهود بعد فهو وثني عدو لله واليهود.

– يحق لليهودي أن يغش الكفار.

– حياة غير اليهودي ملك لليهودي فكيف بأمواله!

– اقتل الصالح والمجد من غير اليهود.

– الشفقة ممنوعة بالنسبة لغير اليهود.

– قتل غير اليهودي من الأفعال التي يكافئ عليها الله، وإذا لم يتمكن اليهودي من قتلهم فواجب عليه أن يتسبب في هلاكهم في أي وقت وبأي طريقة ممكنة.

قراءة في التوراة

– إنكار أبوة آدم عليه السلام للبشر، والنظر إلى آدم وبنيه على أنهم سلالات متطورة من الحيوانات، بل يزعم كتاب التوراة أن الرب حزن لأنه خلق آدم لأنه ملأ الأرض شروراً، وهكذا تعدى الاعتداء على الأنبياء إلى الاعتداء على ذات الله. (سفر التكوين، الإصحاح الثالث).

– يصورون الله عز وجل بأنه يتعب؛ لأنه لما فرغ من عمله في اليوم السادس استراح في اليوم السابع. (سفر التكوين، الإصحاح السادس).

– زعم كتاب التوراة أن الله عز وجل قد قدم في شكل رجل مع اثنين من الملائكة على إبراهيم الذي أقام لهم وليمة دسمة فأكلوا منها جميعاً (سفر التكوين، الإصحاح 18).

تزعم التوراة قصة أخرى:

– مصارعة بين الله وعبده يعقوب، هذه المصارعة دامت ليلاً طويلاً، وكاد يعقوب يفوز بها لولا أن الطرف الآخر في المصارعة -وهو الله سبحانه وتعالى- لجأ إلى حيلة غير رياضية هزم بعدها يعقوب، ومع ذلك فإن يعقوب تشبث بالله وأبى أن يطلقه حتى نال منه لقب “إسرائيل”، ومنحه الله هذا اللقب الفخري ثم تركه يصعد إلى العرش ويدبر أمر السماء والأرض بعد تلك المصارعة الرهيبة. (سفر التكوين، الإصحاح 32). 

– زعم كتاب التوراة أن نبي الله نوحاً عليه السلام سكر من كثرة ما أفرط في شرب الخمر، ثم استلقى على الأرض كاشفاً سوأته، فلما أفاق نوح من سكرته وعلم بما وقع لم يخجل من نفسه وتبذله بل استنزل لعنة الله على من سخر منه. (سفر التكوين، الإصحاح 21).

– زعم كتاب التوراة أن نبي الله لوطاً عليه السلام كان سكيراً عاهراً زنى بابنتيه إحداهما بعد الأخرى في ليلتين حمراوين. (سفر التكوين، الإصحاح 9).

– إنكار وجود سيدنا صالح، وهود، عليهما السلام، ويعتبرون تاريخهما من التاريخ الأسطوري للجزيرة العربية. (سفر التكوين، الإصحاح 19).

– زعموا أن إبراهيم عليه السلام هو أصل اليهود.

– زعموا أن موسى عليه السلام كان يهودياً وأنه قتل 3 آلاف من بني إسرائيل بسبب عبادتهم للعجل. (الشرق الخالد، 379).          

– زعموا أن سيدنا موسى عليه السلام قد تأثر بعقائد الفراعنة الملحدين، وأنه تزعم ثورة ضد الفرعون، وأنه مؤسس دين كغيره من الأنبياء. (الشرق الخالد، 398:400).

اليهود في القرآن

1– الإلحاد المطلق في العقائد:

يقول الله تعالى عنهم: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ) (آل عمران: 181).

2– قسوة القلوب إلى حد الهمجية والوحشية:

قال الله تعالى عنهم: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) (المائدة: 13).

3– احتراف التزييف والتحريف والجدل:

قال الله تعالى عنهم: (وَمِنَ الَّذِيْنَ هَادُوْا سَمَّاعُوْنَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُوْنَ لِقَوْمٍ آخَرِيْنَ لَمْ يَأْتُوْكَ يُحَرِّفُوْنَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ) (المائدة: 41). 

4– الغدر ونقض العهود:

فالعهد عند اليهودي ضرورة مرحلية يعقده لأجلها ثم ينقضه بانتهاء ظروفها ومنفعتها.

قال الله تعالى عنهم: (الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ) (الأنفال: 56).

5 – غاية الحقد والحسد:

قال الله تعالى عنهم: (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) (البقرة: 109).

6– الإفساد في الأرض:

لدرجة أن واحداً منهم قال: “نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه”، قال الله تعالى عنهم: (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا) (النساء). 

7– الاستهانة بالأخلاق والحرمات والشرائع:

يقول الله تعالى عنهم: (وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (المائدة: 62).

8– الاستعلاء العنصري:

فالعقيدة التلمودية قائمة على أن اليهودي جوهر الله، كما أن الولد من جوهر أبيه.

أما غير اليهود فهم كفرة وثنيون، وتربى اليهود على هذه الأساطير فجعلوا مدار حياتهم استحلال كل شيء من الجوييم (غير اليهود) العرض والمال والدم والعهد والوعد والدين.. إلخ.

يقول الله تعالى عنهم: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ) (المائدة: 18).

9– ملازمة الذلة والمسكنة:

يقول الله تعالى عنهم: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَٰلِك بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ) (آل عمران: 112).

10- تأصل الجبن والخضوع للقوة فقط:

يقول الله تعالى عنهم: (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لو يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ) (البقرة: 96).

11- وحدة النفسية وتماثل النقائض:

يقول الله تعالى عنهم: (لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ) (المائدة: 70).

 

د حسين محمد

About Author

%d مدونون معجبون بهذه: