ومن المقرر عقد مؤتمرات صحافية متزامنة أيضاً في بروكسل وسانتياغو وشنغهاي وتايبه وطوكيو.
ويعد ما يعرف بأفق الثقب الأسود، أحد أعنف الأماكن في الكون، نقطة اللا عودة فبعدها يتم ابتلاع أي شيء من النجوم والكواكب إلى الغازات والغبار وكل أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي بما في ذلك الضوء.
وأحجم العلماء المشاركون في البحث عن كشف النتائج قبل الإعلان الرسمي عنها، لكنهم واضحون فيما يتعلق بأهدافهم. فقد قال شيبارد دولمان، مدير مشروع (إيفنت هورايزون تليسكوب) والعالم بمركز هارفارد آند سميثسونيان للفيزياء الفلكية، في مؤتمر بولاية تكساس في مارسآ/ذار إن المشروع يهدف إلى “التقاط أول صورة لثقب أسود. إنه تعاون بين أكثر من 200 شخص على مستوى العالم”.
واستهدف الباحثون ثقبين أسودين عظيمي الكتلة. يعرف الأول بثقب (ساجيتاريوس إيه ستار) ويقع في مركز مجرة درب التبانة وتزيد كتلته عن كتلة الشمس بأربعة ملايين مرة ويبعد 26 ألف سنة ضوئية عن الأرض.
والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في عام وهي 9.5 تريليونات كيلومتر. أما الثقب الأسود الآخر فيدعى (إم 87) ويقع في مركز مجرة فيرجو إيه المجاورة، وتزيد كتلته بنحو 3.5 مليارات مرة عن كتلة الشمس ويبعد 54 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
وتتعدد أحجام الثقوب السوداء وتتشكل عند انهيار نجوم هائلة في نهاية دورة حياتها. والثقوب السوداء عظيمة الكتلة هي الأكبر وتبتلع الأشياء والإشعاعات وقد تندمج مع ثقوب أخرى.
(رويترز)